AhMeD FaThY JaD مديرالمنتدى
الجنس :
الديانه : مسلم عدد المساهمات : 315 ام الدنيا مصر
| موضوع: قصائد الخنساء الثلاثاء أبريل 21, 2009 8:40 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم ازف اليكم اليوم بعضا من قصائد الخنساء ونبدا بقصيدة آلا ليتَ أمّي لمْ تلدني سويَّة
آلا ليتَ أمّي لمْ تلدني سويَّة ً وكنتُ تُراباً بَينَ أيْدي القَوابِلِ وخَرّتْ على الأرْضِ السّماءُ فطبّقتْ وماتَ جَميعاً كلُّ جافٍ وناعِلِ غداة َ غدا ناعٍ لصخرٍ فراعني و أورثني حزناً طويلَ البلابلِ فقلتُ لهُ: ماذا تَقولُ؟ فقالَ لي: نعى ما ابنُ عمرٍو اثكلتهُ هوابلي فأصبحتُ لا التذُّ بعدكَ نعمة ً حياتي ولا ابكي لدعوة ِ ثاكلِ فشأنَ المنايا بالاقاربِ بعدهُ لتُعْلِلْ عَلَيْهِمْ عَلّة ٌ بَعدَ ناهِلِ
والان هذه القصيدة بعنوان آلاَ ايُّها الدّيكُ المنادي بسحرة
آلاَ ايُّها الدّيكُ المنادي بسحرة ٍ هلمَّ كذَا اخبركَ ما قدْ بدَا ليَا بَدَا ليَ أنّي قَدْ رُزِئْتُ بفِتْيَة ٍ بَقِيّة ِ قَوْمٍ أوْرَثوني المَباكِيَا فلمَّا سمعتُ النَّائحاتِ ينحنهُ تعزَّيتُ واستيقنتُ انْ لا اخا ليا كصخرٍ بنِ عمرٍو خيرِ منْ قدْ علمتهُ وكيفَ ارجّي العيشَ ضلَّ ضلا ليا وما ليَ لا أبْكي على مَن لوَ انّهُ تقدَّمَ يومي قبلهُ لبكى ليا وانْ تمسِ في قيسٍ وزيدٍ وعامرٍ وغسَّانَ لمْ تسمعْ لهُ الدَّهرَ لاحيا
ثم قصيدة آمنْ حدثِ الايَّامِ عينكِ تهملُ
آمنْ حدثِ الايَّامِ عينكِ تهملُ تبكّي على صخرٍ وفي الدَّهرِ مذهلُ الاَ منْ لعينٍ لا تجفُّ دموعها إذا قُلتُ أفثَتْ تَستَهِلّ فتَحفِلُ على ماجِدٍ ضَخْمِ الدّسيعَة ِ بارِعٍ لهُ سورَة ٌ في قَوْمِهِ ما تُحَوَّلُ فما بَلَغَتْ كَفُّ امرىء ٍ مُتَناوِلٍ منَ المَجْدِ إلاّ حَيثُ ما نِلتَ أطوَلُ ولا بَلَغَ المُهدونَ في القَوْلِ مِدْحَة ً ولا صَدَقُوا إلاّ الذي فيكَ أفْضَلُ وما الغيثُ في جعدِ الثَّرى دمثِ الرُّبى تبعَّقَ فيهِ الوابلُ المتهللُ باوسعَ سيباً منْ يديكَ ونعمة ً تعُمّ بها بل سَيْبُ كَفّيكَ أجْزَلُ وجاركَ محفوظٌ منيعٌ بنجوة ٍ منَ الضّيمِ لا يُؤذَى ولا يَتَذَلّلُ منَ القوْمِ مَغشِيُّ الرِّواقِ كَأنّهُ اذا سيمَ ضيماَ خادرٌمتبسلُ شرنبتُ اطرافِ البنانِ ضبارمٌ لهُ في عرينِ الغيلِ عرسٌ واشبلُ هزبرٌ هريتُ الشّدقِ رئبالُ غابة ٍ مخوفُ اللقاءِ جائبُ العينِ انجلُ أخو الجودِ مَعروفٌ له الجودُ والنّدى حليفانِ ما دامتِ تعارُ ويذبلُ
وهذه قصيدة ألا يا صَخْرُ إنْ أبكَيتَ عَيني
ألا يا صَخْرُ إنْ أبكَيتَ عَيني لقَدْ أضْحَكْتَني دَهْراً طَويلا بَكَيْتُكَ في نِساءٍ مُعْوِلاتٍ و كنتُ احقَّ منْ ابدى العويلا دَفَعْتُ بكَ الجَليلَ وأنتَ حَيٌّ فمَنْ ذا يَدْفَعُ الخَطْبَ الجَليلا إذا قَبُحَ البُكاءُ على قَتيلٍ رأيْتُ بُكاءَكَ الحَسَنَ الجَميلا
ومعنا الان قصيدة الا يا عين فانهمرى
وقَلّتْ ألا يا عينِ فانْهَمِري، وقَلّتْ لمرزئة ٍاصبتُ بهَا تولَّتْ لمرزئة ٍ كانَّ النَّفسَ منهَا بُعَيْدَ النّوْمِ تُشْعَلُ يوْمَ غُلّتْ ألا يا عَينُ وَيْحَكِ أسْعِديني فقد عَظُمَتْ مُصيبَتُهُ وجلّتْ مصيبتهُ عليَّ وَروَّعتني فقَدْ خَصّتْ مصيبَتُهُ وعَمّتْ لوَ أنّ الكَفّ تُقْبَلُ في فِداهُ بذلتُ يدِي اليمينَ لهُ فشلَّتْ كَما وَالى علَيَيْنا مِنْ نَداهُ، وَشادَ لنَا المكارمَ فاستهلَّتْ فلمْ ينزعْ وَما قصرتْ يداهُ وَلمْ يبلغْ ثنائِي حيثُ حلَّتْ
وبعد ذلك قصيدة الا يا عين فانهمرى بغدر
ألا يا عَينِ فانهمري بغُدْرِ وفِيضي فَيْضَة ً من غيرِ نَزْرِ ولاَ تعدِي عزاءً بعدَ صخرٍ فقد غُلبَ العزاءُ وعيلَ صَبري لمرزئة ٍ كانَّ الجوفَ منهَا بُعَيْدَ النّوْمِ يُشْعَرُ حَرّ جمرِ على صَخْرٍ وأيّ فتًى كصَخْرٍ لعانٍ عائلٍ غلقٍ بوترِ وَللخصمِ الالدِّ اذَا تعدَّى ليأخُذَ حَقّ مَقهورٍ بقَسْرِ وَللأضيافِ اذْ طرقُوا هدوءًا وَللكلِّ المكلّ وَكلّ سفرِ اذَا نزلتْ بهمْ سنة ٌ جمادُ أبيّ الدَّرّ لم تُكْسَعْ بِغُبْرِ هناكَ يكونُ غيثَ حياً تلاقَى نداهُ في جنابٍ غيرِ وغرِ واحيَا منْ مخبَّأة ٍ كعابٍ وأشجَعَ من أبي شِبْلٍ هِزَبْرِ هريتِ الشدقِ رئبالٍ اذَا ما عدَا لمْ تنهِ عدوتهُ بزجرِ ضُبارِمَة ٍ تَوَسّدَ ساعِدَيْهِ علَى طرقِ الغزاة ِ وَكلِّ بحرِ تَدينُ الخادِراتُ لهُ إذا مَا سمعنَ زئيرهُ في كلِّ فجرِ قواعدَ مَا يلمُّ بهَا عريبٌ لعسرٍ في الزَّمانِ وَلا ليسرِ فإمّا يُمْسِ في جَدَثٍ مُقيماً بمُعترَكٍ منَ الأرْواحِ قَفْرِ فقد يعْصَوْصِبُ الجادُونَ منهُ باروعَ ماجدِ الاعراِقِ غمرِ اذَا مَا الضيقُ حلَّ الَى ذراهُ تلقاهُ بوجهٍ غيرِ بسرِ تُفَرَّجُ بالنّدَى الأبْوابُ عَنْهُ ولا يكتَنّ دونَهُمُ بسِتْرِ دَهَتْني الحادثاتُ بهِ فأمْسَتْ عليّ هُمومُها تغدو وتَسري لوَ انّ الدّهرَ مُتّخِذٌ خَليلاً لَكانَ خليلَهُ صَخرُ بنُ عَمرِو
وهذه قصيدة الا يا عين ويحك اسعدينى
ألا يا عَينِ ويحَكِ أسْعِديني لريبِ الدَّهرِ والزَّمنِ العضوضِ ولا تبقي دموعاً بعدَ صخرٍ فقدْ كلفتِ دهرك انْ تفيضي ففيضي بالدُّموعِ على كريمٍ رَمَتْهُ الحادِثاتُ وَلا تَغيضِي فقدْ اصبحتُ بعدَ فتى سليمٍ افرّجُ همَّ صدري بالقريضِ أُسائِلُ كُلّ والهَة ٍ هَبولٍ براها الدَّهرُ كالعظمِ المهيضِ واصبحُ لا اعدُّ صحيحَ جسمٍ ولا دَنِفاً أُمَرَّضُ كالمَرِيضِ ولكنّي ابيتُ لذكرِ صخرٍ أغَصّ بسَلْسَلِ الماءِ الغَضِيضِ وأذكُرُهُ إذا ما الأرْضُ أمْسَتْ هجولاً لمْ تلمَّع بالوميضِ فمَنْ للحَرْبِ إذا صارَتْ كَلُوحاً وشَمّرَ مُشْعِلُوها للنّهوضِ وخيْلٍ قد دَلَفْتَ لها بأُخْرَى كانَّ زهاؤها سندُ الحضيضِ اذا ما القومَ احربهمْ تبولٌ كذاكَ التَّبلُ يُطلَبُ كالقُروضِ بكُلّ مُهَنّدٍ عَضْبٍ حُسَامٍ رقيقِ الحدِّ مصقولٍ رحيضِ
هذه قصيدة ألا يا عَينِ ويحَكِ أسْعِديني لريبِ الدَّهرِ والزَّمنِ العضوضِ ولا تبقي دموعاً بعدَ صخرٍ فقدْ كلفتِ دهرك انْ تفيضي ففيضي بالدُّموعِ على كريمٍ رَمَتْهُ الحادِثاتُ وَلا تَغيضِي فقدْ اصبحتُ بعدَ فتى سليمٍ افرّجُ همَّ صدري بالقريضِ أُسائِلُ كُلّ والهَة ٍ هَبولٍ براها الدَّهرُ كالعظمِ المهيضِ واصبحُ لا اعدُّ صحيحَ جسمٍ ولا دَنِفاً أُمَرَّضُ كالمَرِيضِ ولكنّي ابيتُ لذكرِ صخرٍ أغَصّ بسَلْسَلِ الماءِ الغَضِيضِ وأذكُرُهُ إذا ما الأرْضُ أمْسَتْ هجولاً لمْ تلمَّع بالوميضِ فمَنْ للحَرْبِ إذا صارَتْ كَلُوحاً وشَمّرَ مُشْعِلُوها للنّهوضِ وخيْلٍ قد دَلَفْتَ لها بأُخْرَى كانَّ زهاؤها سندُ الحضيضِ اذا ما القومَ احربهمْ تبولٌ كذاكَ التَّبلُ يُطلَبُ كالقُروضِ بكُلّ مُهَنّدٍ عَضْبٍ حُسَامٍ رقيقِ الحدِّ مصقولٍ رحيضِ وهذه قصيدة امن ذكر صخر دمع عينيه يسجم
أمن ذكرِ صَخْرٍ دمعُ عَينه يَسجُمُ بدَمْعٍ حَثيثٍ كالجُمانِ المُنظَّمِ فتًى كانَ فينا لم يَرَ النّاسُ مِثْلَهُ كَفالاً لأمٍّ أو وَكيلاً لمَحْرَم حسيبٌ ينالُ المجدُ منهُ ببسطة ٍ ويعجزُ عنْ افضالهِ كلُّ شظيمِ فَفَرّقْتَ فَرْعَيها وكنتَ سَدادَها اذا كانَ يومٌ بالغاً كلَّ معظمِ وما ضاعَتِ الأرْحامُ عِنْدَكَ والذي وَليتَ ومااستُحفِظتَ فيها لمُجرِمِ كَأنّ بُغاة َ الخَيْرِ عندَكَ أصبَحُوا على نَهَجٍ من طافحِ البَحْرِ خِضْرِمِ توَسّعْتَ للحاجاتِ يا صَخْرُ كلِّها فحامَ الى معروفكَ المتنسّمِ وأنْتَ ابنُ فَرْعِ القوْم يا صَخرُ كلِّها إذا قالَ فُرْسانُ اللّقا: صَخرُ أقدِمِ اذا ذكرتْ نفسي نداهُ وبأسهُ تحسَّر عنها كلُّ عيشٍ وانعمِ
يتبع | |
|
AhMeD FaThY JaD مديرالمنتدى
الجنس :
الديانه : مسلم عدد المساهمات : 315 ام الدنيا مصر
| موضوع: استكمال بعض قصائد الخنساء الثلاثاء أبريل 21, 2009 9:01 pm | |
| استكمال بعض قصائد الخنساء
قصيدة : أبَى طولُ لَيْلَى لا أهْجَعُ
أبَى طولُ لَيْلَى لا أهْجَعُ وقد عالَني الخَبَرُ الأشْنَعُ نعيُّ ابنِ عمرٍو اتى موهناً قتيلاً فما ليَ لا اجزعُ وفّجّعني ريبُ هذا الزَّمانِ بهِ والمَصائِبُ قَدْ تَفْجِعُ فمِثْلُ حَبيبيَ أبكَى العُيُونَ وأوْجَعَ مَنْ كانَ لا يُوجَعُ أخٌ ليَ لا يَشْتَكيهِ الرّفيقُ ولا الرّكْبُ في الحاجَة ِ الجُوَّعُ ويهتزُّ في الحربِ عندَ النزالِ كَما اهْتَزّ ذو الرّوْنَقِ المِقْطَعُ فما لي وللدَّهرِ ذي النَّائباتِ اكلُّ الوزوعِ بنا توزعُ
قصيدة : أبَني سُلَيْمٍ إنْ لَقيتُمْ فَقْعَساً
أبَني سُلَيْمٍ إنْ لَقيتُمْ فَقْعَساً في مَحْبَسٍ ضَنْكٍ إلى وَعْرِ فالقوهمُ بسيوفكمْ ورماحكمْ وبنضحة ٍ في اللَّيلِ كالقطرِ حتى تَفْضّوا جَمعَهُمْ وتَذكّروا صخراً ومصرعهُ بلا ثأرِ وفَوارِساً مِنّا هُنالِكَ قُتّلوا في عَثْرَة ٍ كانَتْ مِنَ الدّهْرِ لاقَى رَبيعَة َ في الوَغَى فأصابَهُ طَعْنٌ بجائِفَة ٍ إلى الصّدْرِ بمقوَّمٍ لدنِ الكعوبِ سنانهُ ذربِ الشُّياة ِ كقادمِ النَّسرِ ونجا ربيعَة ُ يوْمَ ذلكَ مُرْهَقاً لا يأتلي في جودهِ يجري فأتَتْ بهِ، أسَلَ الأسنّة ِ، ضامرٌ مثلُ العقابِ غدتْ معَ الوكرِ ولقدْ اخذنا خالداً فاجارهُ عَوْفٌ وأطْلَقَهُ على قَدْرِ وَلَقَدْ تَدارَكَ رَأيَنا في خالِدٍ ما ساءَ خيلاً آخرَ الدَّهرِ
قصيدة : أيا عينيّ ويحكُما استَهِلاّ
أيا عينيّ ويحكُما استَهِلاّ بدَمْعٍ غَيرِ مَنزُورٍ وعُلاّ بدَمْعٍ غيرِ دَمْعِكما وجُودا فقدْ اورثتما حزناً وذلاَّ على صَخْرَ الأغَرّ أبي اليَتَامَى ويَحمِلُ كلَّ مَعثَرَة ٍ وكَلاّ فانْ اسعفتماني فارفداني بدمْعٍ يُخْضِلُ الخدّينِ بَلاّ على صَخْرِ بنِ عمرٍو إنّ هذا وإن قد قلّ بحرُكَ واضمحلاّ فقدْ اورثتما حزناً وذلاًّ وحرًّا في الجوانبِ مستقلاَّ فقُومي يا صَفيّة ُ في نِساءٍ بحرِّ الشَّمسِ لا يبغينَ ظلاَّ يشققنَ الجيوبَ وكلَّ وجهٍ طَفيفٌ أن تُصَلّي له وقَلاّ
قصيدة : أعينيّ جودا ولا تجمُدا
أعينيّ جودا ولا تجمُدا ألا تبكيانِ لصخرِ النّدى ؟ ألا تبكيانِ الجريءَ الجميلَ ألا تبكيانِ الفَتى السيّدا؟ طويلَ النّجادِ رفيعَ العما دَ عَشيرَتَهُ أمْرَدا إذا القوْمُ مَدّوا بأيديهِمِ إلى المَجدِ مدّ إلَيهِ يَدا فنالَ الذي فوْقَ أيديهِمِ من المجدِ ثمّ مضَى مُصْعِدا يُكَلّفُهُ القَوْمُ ما عالهُمْ وإنْ كانَ أصغرَهم موْلِدا تَرى المجدَ يهوي الَى بيتهِ يَرى افضلَ الكسبِ انْ يحمدَا وَانَ ذكرَ المجدُ الفيتهُ تَأزّرَ بالمَجدِ ثمّ ارْتَدَى
قصيدة : أعَيْنِيَ فِيضي ولا تَبْخُلي
أعَيْنِيَ فِيضي ولا تَبْخُلي فإنّكِ للدّمْعِ لم تَبْذُلي وجودي بدمعكِ واستعبري كسَحّ الخَليجِ على الجَدْوَلِ على خَيرِ من يَندبُ المُعْولونَ والسَّيَدِ الايّدِ الافضلِ طويلِ النّجادِ رفيعِ العما ليسَ بوَغْدٍ ولا زُمَّلِ يحيدُ الكفاحَ غداة ََ الصُّيا حامي الحَقيقَة ِ لم يَنْكَلِ كانَّ العداة ََ اذا ما بدا يخافونَ ورداً ابا اشبلِ مُدِلاًّ منَ الأُسْدِ ذا لِبْدَة ٍ حمى الجزعَ منهُ فلمْ ينزلِ يَعِفّ ويَحْمي إذا ما اعْتَزَى إلى الشّرَفِ الباذِخِ الأطْوَلِ يحامي عنِ الحيِّ يومَ الحفا ظِ والجارِ والضَّيفِ والنزَّلِ ومستنَّة ٍ كاستنانِ الخليجِ فوَّارة ِ الغمرِ كالمرجلِ رَموحٍ من الغيظِ رمح الشَّموس تلافيتَ في السَّلفِ الاوَّلِ لتبكِ عليكَ عيالُ الشّتاءِ اذا الشُّول لاذتْ منَ الشَّمألِ
قصيدة : أعَينيّ هلاّ تبكيانِ على صَخْرِ
أعَينيّ هلاّ تبكيانِ على صَخْرِ بدمعٍ حَثيثٍ لا بَكيءٍ ولا نَزْرِ وتَسْتَفرِغانِ الدّمْعَ أوْ تَذْرِيانِهِ على ذي النّدى والجود والسيّد الغمرِ فَما لَكُما عن ذي يَمينينِ فابْكِيا عليهِ معَ الباكي المسلَّبِ منْ صبرِ كأنْ لم يقلْ أهلاً لطالبِ حاجَة ٍ وَكانَ بليجَ الوجهِ منشرحَ الصَّدرِ ولم يَغْدُ في خَيْلٍ مجَنَّبَة ِ القَنَا ليُرْوِيَ أطْرَافَ الرّدَيْنِيّة ِ السُّمْرِ فشأنُ المنايَا اذْ اصابكَ ريبها لتَغدو على الفتيانِ بعدَكَ أوْ تَسري فمنْ يضمنُ المعروفَ في صلبِ مالهِ ضَمانَكَ أو يَقري الضّيوفَ كما تقري وكائنْ قرنتَ الحقَّ منْ ثوبِ صفوة ٍ ومنْ سابحٍ طرفٍ ومنْ كاعبٍ بكرِ وقائلة ٍ والنَّعشُ قدْ فاتَ خطَوها لتُدْرِكَهُ: يا لهفَ نَفسي على صَخرِ ألا ثَكَلَتْ أمّ الّذينَ مَشَوْا بِهِ إلى القَبرِ ماذا يحمِلونَ إلى القَبرِ وماذا يُواري القَبرُ تحتَ تُرابِهِ منَ الخيرِ يا بؤسَ الحوادثِ وَالدَّهرِ ومِ الحزْمِ في العَزّاءِ والجودِ والنّدَى غَداة َ يُرَى حِلْفَ اليسارَة ِ والعُسرِ لقد كانَ في كُلّ الأمور مُهَذَّباً جليلَ الايادي لا ينهنهُ بالزَّجرِ وانْ تلقهُ في الشَّربِ لا تلقى فاحشاً ولا ناكثاً عَقدَ السّرائِرِ والصّبرِ فلا يُبْعِدَنْ قَبرٌ تَضَمّنَ شخصَهُ وجادَ عليْهِ كلُّ واكِفَة ِ القطر
قصيدة : أعَينِ ألا فَابْكي لِصَخْرٍ بدَرّة
أعَينِ ألا فَابْكي لِصَخْرٍ بدَرّةٍ اذا الخيلُ منْ طولِ الوجيفِ اقشعرَّتِ اذا زجروهَا فِي الصَّريخِ وَطابقتْ طِباقَ كِلابٍ في الهِراشِ وهَرّتِ شددتَّ عصابَ الحربِ اذ هيَ مانعٌ فألْقَتْ برِجْلَيها مَرِيّاً فَدَرّتِ وَكانتْ اذا مَا رامهَا قبلُ حالبٌ تَقَتْهُ بإيزاغٍ دَماً واقمَطَرّتِ وَكانَ ابُو حسَّانَ صخرٌ اصابهَا فارغثهَا بالرُّمحِ حتَّى اقرَّتِ كَراهِيَة ٌ والصّبرُ منكَ سَجيّة ٌ إذا ما رَحى الحرْبِ العَوَانِ استَدَرّتِ اقامُوا جنابْي رأسهَا وَترافدُوا على صَعْبِها يَوْمَ الوَغى فاسبطَرَّتِ عَوَانٌ ضَرُوسٌ ما يُنادى وَليدُها تلقَّحُ بالمرَّانِ حتَى استمرَّتِ حَلَفْتَ على أهْلِ اللّواءِ لَيوضَعَنْ فما أحْنَثَتْكَ الخَيْلُ حتى أبَرّتِ وخَيْلٌ تُنادى لا هَوَادَة َ بَيْنَها مَرَرْتَ لها دونَ السَّوَامِ ومُرّتِ كانَّ مدلاً منْ اسودِ تبالةٍ يكونُ لها حَيثُ استَدارَتْ وكَرّتِ
قصيدة : أهاجَ لكِ الدّموعَ على ابنِ عمرٍو
أهاجَ لكِ الدّموعَ على ابنِ عمرٍو مصائبُ قد رُزِئْتِ بها فجُودي بسَجْلٍ مِنْكِ مُنحَدِرٍ عَلَيْهِ فما ينفكُّ مثلَ عدَا الفريدِ على فَرْعٍ رُزِئْتِ بهِ خُناسٌ طويلِ الباعِ فيَّاضٍ حميدِ جليدٍ كانَ خيرَ بني سليمٍ كريمهمِ المسوَّدِ وَالمسودِ أبو حَسّانَ كانَ ثِمالَ قَوْمي فأصْبَحَ ثاوياً بَينَ اللّحُودِ رَهينُ بِلًى ، وكلُّ فَتًى سيَبْلى فأذْري الدّمعَ بالسَّكْبِ المَجودِ فأقسمُ لو بقيتَ لكُنْتَ فينا عديداً لاَ يكاثرُ بالعديدِ وَلكنَّ الحوادثَ طارقاتٌ لهَا صرفٌ علَى الرَّجلِ الجليدِ فإنْ تَكُ قد أتَتْكَ فلا تُنادي فقدْ اودتْ بفيَّاضٍ مجيدِ جليدٍ حازمٍ قدماً اتاهُ صروفُ الدَّهرِ بعدَ بني ثمودِ وَعاداً قدْ علاها الدَّهرُ قسراً وحِمْيَرَ والجُنُودَ معَ الجُنُودِ فلا يَبْعَدْ أبو حَسّانَ صَخْرٌ وَحلَّ برمسهِ طيرُ السُّعودِ
قصيدة : أقْسَمْتُ لا أنْفَكّ أُهْدي قَصِيدَة
أقْسَمْتُ لا أنْفَكّ أُهْدي قَصِيدَة ً لصَخْرٍ أخي المِفْضالِ في كلّ مجمَعِ فدتكَ سليمٌ كهلها وغلامها وجدّع منها كلُّ انفٍ ومسمعِ
قصيدة : إن كنتِ عن وجدِكِ لم تقصري
إن كنتِ عن وجدِكِ لم تقصري اوْ كنتِ في الأسوة ِ لمْ تعذري فإنّ في العُقْدَة ِ من يَلْبَنٍ عُبرَ السُّرَى في القُلُص الضُّمّرِ وصاحبٍ قلتُ لهُ خائفٍ إنّكَ للخَيْلِ بمُسْتَنْظِرِ إنّكَ داعٍ بكَبيرٍ إذا وافَيْتَ أعْلى مرقَبٍ فانْظُرِ فآنِسَنْ مِنْ ساعَة ٍ فارِساً يخبُّ ادنى بقعِ المنظرِ فاولجِ السَّوطَ على حوشبٍ أجرَدَ مثلِ الصَّدَعِ الأعْفَرِ تنبطهُ السَّاقُ بشدّكما مالَ هجيرُ الرَّجلِ الاعسرِ
اتمنى ان اكون قدمت لكم ما يسركم واشكركم على زيارتكم | |
|