AhMeD FaThY JaD مديرالمنتدى
الجنس :
الديانه : مسلم عدد المساهمات : 315 ام الدنيا مصر
| موضوع: أحدث الدراسات العالمية للنجاة من الأزمات القلبية الحادة الأربعاء يناير 26, 2011 1:34 pm | |
| أحدث الدراسات العالمية للنجاة من الأزمات القلبية الحادة أقيم مساء الاثنين 8 ديسمبر 2003 بالقاهرة، مؤتمر صحفى برعاية شركة "نوفارتس"؛ لعرض أحدث الدراسات العالمية للنجاة من الأزمات القلبية الحادة.. ضم المؤتمر كلاً من.. (أ.د على رمزى رئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب، أ.د شريف الطوبجى رئيس قسم أمراض القلب جامعة القصر العينى، أ.د أشرف رضا رئيس قسم القلب جامعة المنوفية، أ.د عادل الإتربى أستاذ القلب جامعة عين شمس، أ.د إيهاب عطية جامعة عين شمس).., وأدار المؤتمر أ.د عادل الإتربى..
الأزمات القلبية وسبب حدوثها..
أوضح الدكتور على رمزى فى البداية أن مفهوم الأزمة القلبية بمعناها الحقيقى يعنى تلك الأزمة الناتجة عن حدوث جلطة بالشريان التاجى، وهذه الجلطة ناتجة عن انسداد بالشرايين التاجية التى تغذى عضلة القلب بالدم المحمل بالأكسجين والغذاء، والذي يتعذر وصوله لتلف هذا الجزء من الشريان وانسداده مما يعرّض المريض للخطر.
الأزمة القلبية لا تحدث فجأة دون أى مقدمات
وأضاف الدكتور على أن الجلطة لا تحدث بصورة مفاجأة فهناك مقدمات تسبق تلك الأزمات، فيما يسمى بالقصور فى الشرايين التاجية التى تحمل الدم، والناتج عن ضعف أو قلة وصول الدم لعضلة القلب عن طريق هذا الشريان، وعندئذ تحدث تغيرات بيولوجية فيما يطلق عليه المتخصصون "احتشاء القلب".. وهذه هى الأسباب وراء حدوث جلطة فى الشريان التاجى.
والأسباب الحقيقة لحدوث الجلطة فى شريان دون غيره غير معروفة 100%.. فمن الممكن أن تكون المشكلة وراثية أو من الممكن أن يعود السبب إلى وجود الدهون بالدم.
عوامل حدوث الجلطات وانسداد الشرايين
وأكد الدكتور علي على أن التدخين يعتبر من أخطر العوامل، وكذلك الترهل والسمنة، والعادات الغذائية السيئة وتناول أنواع من الطعام عالية السعرات، وقلة ممارسة الرياضة.
وأشار إلى أن البول السكرى من أخطر العوامل أيضاً المسببة لانسداد الشرايين وبالتالى حدوث جلطة الشريان التاجى.. كما أن ضغط الدم يزيد من احتمالات الإصابة بالجلطة، إضافة إلى ضغوط الحياة اليومية والحالة النفسية التى تزيد من احتمال الإصابة.
وأشار الدكتور على رمزى إلى أن هناك العديد من النظريات التى لم تثبت صحتها 100% فبعضها مثلاً يرجع سبب الإصابة بالجلطات والأزمات القلبية إلى الإصابة بعدوى بكتيرية من جزء من أجزاء الجسم والذي ينقل الإصابة بدوره إلى القلب.
طرق علاج المصاب بأزمة قلبية
أوضح الدكتور على رمزى أن هناك ثلاثة أنماط لعلاج المريض المصاب بأزمة قلبية، ناتجة عن جلطة الشريان التاجى.. 1- العلاج الدوائي لإذابة الجلطة. 2- العلاج التداخلي باستخدام القسطرة لفتح الشريان ووضع دعامة للقلب. 3- أو يكون العلاج جراحياً، بإجراء ترقيع للشريان المصاب بالجلطة، وتغيير الجزء التالف منه عن طريق استخدام شرايين من أجزاء أخرى من الجسم.. ويتم العلاج داخل وحدات العناية المركزة فى جميع مراحل العلاج.. وأشار إلى أنه ليس هناك أى تعارض بين الأنماط العلاجية بل إن بعضها من الممكن أن يكون مكملاً للآخر.
طرق الوقاية من الأزمات القلبية
معظم الأزمات القلبية تنتج من انسداد الشرايين التاجية عن طريق الجلطات التى تحدث عن طريق انسداد الشرايين بالدهون التى تعوق وصول الدم، وأكد الدكتور علي رمزى على ضرورة إزالة تلك الأسباب، ويتم ذلك بإحدى طريقتين..
1- تغيير أنماط الحياة اليومية.. ويكون ذلك عن طريق ممارسة الرياضة والابتعاد عن الكربوهيدرات التى تسبب الترهل وتزيد الوزن، والعمل على أن يكون الوزن مناسباً للطول.
2- أما الطريقة الثانية فكانت عن طريق معالجة أحوال مرضية تساعد فى حدوث الجلطات ومرض الشرايين.. ومنها التدخين الذي يجب التوقف عنه فوراً، ومرض البول السكرى الذي يعتبر من أخطر هذه العوامل، ومرض ضغط الدم المرتفع، حيث أكدت العديد من الإحصاءات أن نسبة الشباب المصرى الذى يعانى من ضغط الدم تصل إلى حوالى 26%.
أما عن التاريخ العائلى للإصابة بالمرض، فإننا نوجه إلى ضرورة البعد عن زواج الأقارب حتى نحد من هذا السبب.
وأشار الدكتور على إلى أن السيدات مثلهن مثل الرجال عرضة للإصابة بالأزمات القلبية الناتجة عن جلطات الشرايين التاجية، خاصة أنهن يتعرضن لنفس الضغوط اليومية، كما أن هناك نسبة كبيرة من النساء المدخنات.
طرق العلاج الحديثة فى مصر..
أشار الدكتور شريف الطوبجى، أستاذ القلب بجامعة القصر العينى، إلى أنه عند حدوث جلطة، تؤدى إلى انسداد كامل بواحد من الشرايين الرئيسية فتمنع التغذية والأكسجين، وتبدأ أعراض الأزمة القلبية فى الظهور على المريض، فمن الممكن أن يستمر هذا الوضع من ساعة إلى ست ساعات على حسب حالة المريض، والعلاج السريع هو الذى يزيد من احتمالات نجاة المريض، فهذه حالة سباق مع الزمن.. فبمجرد الشعور بالآلام التى تحدث بالصدر، وتمتد إلى الذراعين، والفكين والظهر، وينتج عنها هبوط حاد وتصبب العرق، لابد من الإسراع إلى نقل المريض إلى أقرب وحدة عناية مركزة، لسرعة اتخاذ الإجراءات العلاجية.
وأضاف الدكتور شريف أن هناك حلولاً مؤقتة تتم عن طريق إعطاء المريض بعض العقاقير شديدة الفعالية لإذابة الجلطة وفتح الشريان لسريان الدم فيه والتغذية.
ويتم بعد ذلك فتح الشريان عن طريق ما يعرف بقسطرة القلب، حيث يتم تصوير الشريان من الداخل وفتحه عن طريق القسطرة البالونية، ووضع دعامة للشريان، ثم تأتى بعد ذلك مرحلة مهمة جداً، والتى تتمثل فى كيفية المحافظة على عضلة القلب حتى لا تتكرر الجلطات الشريانية مرة أخرى.
وأوضح الدكتور شريف أنه يمكن استخدام مجموعتين من العقاقير، إحداهما مجموعة مضادات "الأنجوستين" وهى مجموعة فعالة تساعد على المحافظة على كفاءة عضلة القلب، والمجموعة الثانية هى مجموعة عقاقير تمنع ترسيبات الدهون لمنع تكرار حدوث مثل تلك النوبات مع مراعاة طرق الوقاية التى سبق وأشار إليها الدكتور على رمزى.
العلاج الجديد..
وأكد الدكتور أشرف رضا، أستاذ القلب بجامعة المنوفية، على أن الوسائل الجراحية والقسطرة تجعل المريض يتخطى مرحلة الخطر إلا أنه لابد من علاج دوائي لمنع حدوث الجلطة مرة أخرى.. وحديثاً يتم التعامل مع مادة حيوية جداً هى مادة "الأنجوستين" تؤثر فى حدوث جلطة الشريان التاجى إذا ما تم تحويلها عن طريق الإنزيمات فتزيد عن حدها فى الجسم فتؤدى لحدوث الجلطات القلبية، ومن الممكن استخدام مواد علاجية وعقاقير طبية تعمل على تثبيط الإنزيم المحول الذى يحول تلك المادة "الأنجوستين" والتى تؤدى بدورها لحدوث جلطة شريانية تؤدى إلى أزمة قلبية جديدة.
وأشار الدكتور أشرف رضا إلى أن شركات الدواء تسعى دائماً لإنتاج دواء بعيد كل البعد عن الآثار الجانبية، ومن أمثلة تلك العقاقير عقار مثل "تارج" الذى من الممكن أن يستخدم مع مثبطات الإنزيم دون حدوث آثار جانبية.
أحدث الدراسات العلمية لعلاج الأزمات القلبية..
فالينت.. دراسة فالسرتان فى علاج احتشاء عضلة القلب الشديدة أكد الدكتور إيهاب عطية أستاذ القلب بجامعة عين شمس، أن العقاقير القديمة التى تم استخدامها نجحت فى الحد من الوفيات بنسبة ضئيلة.
وأشار إلى أن أحدث الدراسات العلمية أقيمت فى الولايات بولاية فلوريدا حول استخدام عقار فالسرتان فى علاج الحالات الشديدة لاحتشاء عضلة القلب وأضاف الدكتور إيهاب أنه تم خلال الدراسة اختيار عينة عشوائية من المرضى من 931 مركزاً طبياً فى 24 دولة بلغت حوالى 14700 مريض، وتم أثناء الدراسة إجراء اختبار لتحديد نوع الدواء الأفضل.. هل هو مجموعة الكابتوبريل القديمة أم مجموعة الفالسرتان أم كلاهما معاً، وتم تجريب الدواء على ثلاث مجموعات كل منها تتألف من 4900 مريض لمدة عامين تقريباً.
وتم إعطاء المجموعة الأولى من المرضى عقار كابتوبريل بجرعات تصل إلى50 مجم يومياً، والثانية كابتوبريل مع فالسرتان، والثالثة فالسرتان منفرداً بجرعات تصل إلى 160 مجم يومياً.
فالسرتان أقل آثاراً جانبية
وتم متابعة حالات الوفاة فى المجموعات وأسبابها وكانت النسب متساوية فى المجموعات الثلاث تقريباً.
وكان من المهم أثناء الدراسة أيضاً، إثبات أى أنواع الدواء أقل آثاراً جانبية، والتى تمثلت فى الكحة الشديدة واضطراب وظائف الكليتين، واضطراب حاسة التذوق، وغيرها من الآثار الأخرى.
وكان الفارق الواضح بين المجموعات الثلاث أن المرضى كانت شكواهم كثيرة مع استخدام مجموعة الكابتوبريل المنفردة، ومجموعة الكابتوبريل مع الفالسرتان، وكانت أقل نسبة شكوى مع المجموعة التى استخدمت فالسرتان منفرداً.
وعقار الفالسرتان يعد أسرع العقاقير الطبية فى علاج مرض ارتفاع الدم وقد تمت الموافقة علية فى حوالى 80 دولة، وفى مصر تمت الموافقة عليه كعلاج سريع يساعد على نجاة مرضى القلب من الأزمات.
وأوضح الدكتور عادل الإتربى أن عقار تارج "فالسرتان" هو الوحيد الحاصل فى مصر على موافقة وزارة الصحة، والوحيد فى العالم الحاصل على موافقة هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA لعلاج حالات هبوط عضلة القلب "الأزمات القلبية" الناتجة عن تجلط الشرايين التاجية. | |
|