تصلب الشرايين والجلطه

تصلب الشرايين

تصلب الشرايين والجلطة

تصلب الشرايين
هو زيادة فى خشونة ملمس السطح الداخلى للشريان وظهور نتوءات صغيرة وكبيرة
تعمل على زيادة السمك الداخلى وتصلب الطبقة الداخلية مما يقلل المجرى
الداخلى الذى يسيل به الدم وتسبب خشونة السطح الداخلى فى تجلط الدم داخل
الشرايين.

الحالات المرضية التى تصيب الشرايين التاجية

يمكن أن تصاب بالحالتين وهى تصلب الطبقة الداخلية أو زيادة خشونة السطح الداخلى وهى الحالة الأكثر انتشارا فى الشرايين التاجية.

المدة التى تتكون فيها الجلطة الدموية بالشريان التاجى
تتسبب خشونة السطح الداخلى للشريان فى تجلط الدم على أحد النتوءات التى تصيبه مما يعمل على سد الشريان نهائيا أحياناً.

ماذا يحدث فى حالة انسداد أحد الشرايين ؟

تقوم
الشرايين المجاورة للمصاب بزيادة الحجم تدريجيا وترسل فروعا جديدة للمنطقة
المهددة بالخطر وقد ينجح ذلك فى إزالة آثار الانسداد.

المدة التى تظهر فيها الأعراض على المصاب بالجلطة

تظهر الأعراض فجأة على الرغم من استغراق تكوين الجلطة لدقائق أو ساعات أو أيام فى بعض الحالات.

إلى أى مدى يمكن أن تساهم الحالة النفسية للمريض فى العلاج؟
تعتبر راحة الجسم وهدوء النفس ألى أقصى حد ممكن أهم عناصر العلاج، خاصة فى الحالات البسيطة والمعتدلة.

نوعية العقاقير التى يمكن علاج الجلطة بها

تلعب
العقاقير التى توصف فى مثل هذه الحالات دروا ثانويا فى المرض وقد تعطى نفس
العقاقير لتهدئة الأعصاب أو فى حالات الإصابة بالإمساك والأرق مما يصعب على
المريض فهم حقيقة الإصابة وقد لا يرغب فى بقائه فى الفراش لمدة كبيرة
لإحساسه بالتحسن علماً بأن السبب الرئيسى فى ذلك هو الراحة الجسمانية.

الدور الفعال للعقاقير فى جسم المصاب

تعمل العقاقير التى توصف لمثل هذه الحالة على بسط واسترخاء الشرايين السليمة والمجاورة للمنطقة المصابة.

ما أهم المستحضرات التى تعالج المصاب بجلطة فى الشريان التاجى؟

أهمها
مستحضرات النتروجليسرن والامينوفللين أو بعض صور الثيوفلين إلى جانب ضرورة
توفير جو يتوفر به نسبة كبيرة من الأكسجين ويساعد ذلك المريض على التخلص من
الأعراض الأليمة وبعد زوال الأعراض يتم وصف بعض العقاقير التى تعمل على
سيولة الدم حرصا من حدوث جلطة فى مكان آخر غير مصاب من الجسم، خاصة إن دم
المريض يتحرك ببطء مع استمرار الالتزام بالنوم فى الفراش.

هل يحرم على المصاب بجلطة فى الشريان التاجى الحركة نهائياً؟
لا بل إن بعض الأطباء ينصحون بمغادرة الفراش يومياً لمدة دقائق أو ممارسة نوع من الرياضات الخفيفة فى الفراش.

كم تبلغ نسبة الشفاء من هذا المرض؟

تؤكد
جميع الإحصاءات شفاء نسبة 90% من المصابين بهذا النوع من الجلطة أو على
الأقل لا تحدث وفاة فى الحال، ولكن يصاب مريض الجلطة بالرعب خاصة إذا سبقت
له الإصابة وبالتالى يتعرف على أعراضه.. فما سبب ذلك؟

الهلع الذى يصاب به الذى تعرض للجلطة يرجع إلى وسائل الإعلام سواء كانت
الصحف أو التليفزيون حيث يصورون للجمهور أن الإصابة بالجلطة تعنى الموت فى
الحال على الرغم من قيام عقاقير الزوتينات بمعجزة فى إزالة الآلام المصاحبة
لهذا المرض.

هل يتعرض الإنسان فجأة للإصابة بجلطة الشريان التاجى؟
على الرغم من حدوث الجلطة فى وقت قصير جدا إلا أنه يكون نتيجة لتراكم أسباب قد تستغرق أعواماً.

ما مدى إصابة الشرايين السليمة للجلطة؟

يصعب إصابة الشرايين السليمة بالجلطة ونادرا ما تحدث.

لماذا لا يحذر الأطباء مرضاهم قبل حدوث الجلطة ؟

لا يمكن
للأطباء التنبؤ بموعد الجلطة مسبقا ولكن يمكن تحذير بعض المرضى خاصة فى
حالة توقيع الكشف الدورى من خلال الأجهزة الحديثة التى تكشف عن وجود نتوءات
داخلية للشرايين.

العوامل المساعدة على ظهور الجلطة بالأجسام المريضة

قد يمارس
البعض رياضات عنيفة غير متعودين عليها أو بذل مجهود زائد على مدى استيعاب
القدرة الجسمانية للفرد مما يساعد على ظهور الجلطة.

هل هناك بعض الأفراد أكثر تعرضاًً لجلطة الشريان التاجى دون غيرهم؟

هناك الظروف المعيشة والبيئية والغذائية التى تساعد على إصابة شعب أو فئة معينة منهم دون غيرهم.

هل يلعب العامل الوراثى دوراً فى الإصابة بجلطة الشريان التاجى؟

يرجح بعض
العلماء أن هناك نسبة من الحالات المصابة بسبب العامل الوراثى إلا أن
الأبحاث التى تم إجراؤها خلال الفترة الماضية لم تثبت ذلك.

أى الجنسين أكثر عرضة لجلطة الشريان التاجى الرجال أم النساء؟

يعتبر
مرض جلطة الشريان التاجى أقل شيوعا عند النساء وأكثرها لدى الرجال ويرجع
ذلك إلى زيادة سمك شرايين الرجال ثلاث مرات عنه فى النساء.

ما علاقة مادة الكوليسترول بالإصابة بجلطة الشرايين

يتجه
كثير من العلماء على أهمية هذه المادة ووجود علاقة شديدة بين "الكوليسترول"
وتصلب الشرايين وأكدت الدراسات أن الشعوب التى تستهلك قدراً كبيراً من
المواد الدهنية أكثر عرضة لأمراض الشرايين التاجية.

الأمراض الأكثر صلة بالإصابة بجلطة الشريان التاجى

يكون مرضى "السكر" والأوزيما المخاطية أكثر عرضة للإصابة بجلطة الشريان التاجى وبالتالى يجب متابعة الكشف الدورى لأصحاب هذا المرض.

الأعراض التى تظهر على المريض المصاب بالجلطة

أهم
الأعراض حدوث صعوبة فى التنفس بعد أى جهد بدنى وإحساس بالضغط أو التوتر فى
وسط الصدر يصل إلى الإحساس بأنه ألم حقيقى وهذا العارض يشترك مع بعض
الأمراض الأخرى.

أهم النصائح التى توجه لمرضى الشرايين التاجية

يجب اتباع نظام غذائى معتدل والحرص على تقليل الوزن للمريض خاصة البدين
منهم وضرورة الإقلاع عن التدخين والمشروبات الكحولية وعدم الإفراط فى الشاى
والقهوة خاصة الحذر من زيادة كميات السكر فى المنبهات إلى جانب الاعتدال
فى بذل المجهود والنشاط اليومى.